التهبيطات النسائية

ما هي التهبيطة النسائية ؟

image1

التهبيطة النسائية عبارة عن ارتخاء في أعضاء الحوض ، وهذا يؤدي إلى شعور بعدم الراحة ، و بروز أنسجة من خلال جدار المهبل .

وهي تشبه الفتق ، حيث أن كلا الحالتين تحدث نتيجة ضعف في الأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض .

إن التهبيطة النسائية قد تؤثر على وظائف المثانة ، و الأمعاء كما أن لها تأثير واضح على النشاط الجنسي عند المرأة .

يمكن للتهبيطة النسائية أن تحدث خلال فترة قصيرة و لكنها في الغالب تحدث خلال فترة طويلة تمتد لسنوات.

هناك أنواع كثيرة للتهبيطات النسائية ، قد تحدث معا ً أو كل واحدة على حدة .

لمزيد من المعلومات انقر على  مصطلحات في الجراحة البولية النسائية  أو أسئلة تتكرر باستمرار

أنواع التهبيطات النسائية


* تهبيطة المثانة :

تهبيطة المثانة

تهبيطة المثانة


وهي عبارة عن بروز في الجزء العلوي من جدار المهبل ، ويمتد إلى الأسفل حتى يصل الفتحة الخارجية للمهبل .

كثيرا ً ما تكون تهبيطة المثانة مرافقة لوجود سلس بولي حيث أنه في معظم الأحيان يكون هناك ضعف في الأنسجة الداعمة لعنق المثانة ، مع العلم أن ليس كل النساء الذين يعانون من تهبيطة المثانة يعانون من سلس بولي أيضا ً .

بعض حالات التهبيطات الكبيرة قد تسبب انسداد في مجرى البول مما يؤدي إلى ارتداد البول إلى الكلى و مضاعفات خطيرة فيهما .

 


* تهبيطة الرحم :

تهبيطة الرحم

تهبيطة الرحم

الرحم ينزلق (يهبط ) من مكانه الطبيعي ، و يتدلى إلى فتحة المهبل الخارجي أو أحيانا ً خارجها . أنظر الصورة (Uterine Prolapse).
في بعض الأحيان فإن الرحم كاملا ً يتدلى خارج المهبل ، وهذا يسمى بالتهبيطة الكاملة
(Procidentia) ، وهذا يؤدي إلى انتفاخ في الرحم و تعرضه إلى الإلتهابات و التقرحات المتكررة ، و كذلك من المشاكل الأخرى الناتجة عن تهبيطة الرحم السلس البولي و صعوبة واضحة مع ألم أثناء الإتصال الجنسي .

* التهبيطةالخلفية :

 التهبيطةالخلفية

 التهبيطةالخلفية

وهو بروز جزء من الأمعاء من خلال جدار المهبل ، وهذا قد يصاحبه إمساك وصعوبة في خروج البراز ، مما يضطر بعض النساء للضغط على مكان التهبيطة من خلال المهبل لإتمام عملية الخروج ، ومن الأعراض الأخرى للتهبيطة الخلفية وجود بعض الآلام أحيانا ً و الشعور بثقل في منطقة المهبل الخلفية .

* تهبيطة الأمعاء الدقيقة :

تهبيطة الأمعاء الدقيقة

تهبيطة الأمعاء الدقيقة

وهي تحصل في النساء اللواتي أجريت لهن عملية إستئصال الرحم في السابق ، بحيث ينزلق أعلى المهبل إلى الأسفل وذلك تحت تأثير وضغط الأمعاء الدقيقة ، وهذا يؤدي إلى مشاكل وآلام أثناء المعاشرة الزوجية ، وأهم أسباب هذه التهبيطة هو عدم إعادة ربط الأنسجة الداعمة للرحم عند عملية إستئصاله .
وهناك حالة أخيرة من التهبيطات النسائية وهي عبارة عن ضعف في المنطقة ما بين المهبل و فتحة الشرج وتسمى Deficient perineum.

أسباب التهبيطات النسائية


تحدث التهبيطات نتيجة ضعف في عضلات الحوض الداعمة للمهبل و هناك عوامل كثيرة تساعد في ضعف هذه العضلات منها :

– التقدم في العمر .
– سن ما بعد إنقطاع الطمث .
– الولادات المتكررة وخاصة إذا كان أوزان الأطفال أكثر من 4 كغم أو كان هناك إستخدام بعض الأدوات أثناء الولادة كالملقط أو الشفاط .
– بعض العمليات النسائية كعملية إستئصال الرحم .
– الزيادة في الوزن .
– السعال المزمن .
– بعض المشاكل العصبية وخاصة تلك التي تؤثر على أعصاب عضلات الحوض .

ما هي المشاكل التي قد تنتج عن التهبيطات النسائية ؟


هناك عدة أعراض قد تحدث نتيجة التهبيطات النسائية وبعض هذه الأعراض يعتمد على مكان ونوع التهبيطة . ومن هذه المشاكل بشكل عام :

– شعور بالانتفاخ و الثقل في منطقة المهبل ، وأحيانا ً قد تشعر المرأة بوجود كتلة تنزل من المهبل وخاصة بعد الوقوف لفترة طويلة أو عند خروج البراز أوإذا أصابها سعال قوي .
– عدم السيطرة على البول وما يشكلة من مشاكل اجتماعية و صحية وهذا قد ينشأ عن جهد كالسعال ، العطس ، الضحك وممارسة الرياضة .
– آلام في أسفل الظهر .
– نشفان في المنطقة التناسلية وحتى تقرحات في بعض الأحيان .
– بعض النساء تضطر لأن تدفع المهبل بأصبعها لخروج البراز .
– مشاكل و آلام أثناء المعاشرة الزوجية .
– آلام مزمنة في منطقة الحوض .
– عدم الرضى الجنسي لكل من الزوج و الزوجة .
– التبول المتكرر أكثر من 6-8 مرات يوميا ً .
– الإستيقاظ ليلا ً للتبول .
– عدم التحكم البولي بأنواعه المختلفة .
– تقطيع في البول وعدم الشعور بإفراغ المثانة تماما ً بعد الإنتهاء من عملية التبول .
– إمساك مزمن .
– عدم التحكم في البراز في بعض الأحيان .
– عدم الشعور بالإفراغ التام للبراز بعد عملية الخروج .

علاج أنواع التهبيطات النسائية المختلفة